محفظة "القابضة" (ADQ)

كانت دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتبنى نظام "صافي الانبعاثات الصفرية" بحلول عام 2050، وذلك تماشياً مع الجهود العالمية الأكثر تقدماً لإزالة الكربون، وتقليل مستوى انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والحد من ارتفاع درجات الحرارة. ومن المتوقع أن تتمكن الدولة بمختلف قطاعاتها من تقليص بصمتها الكربونية بنسبة 70 في المائة، وتوفير 700 مليار درهم بحلول عام 2050.

أدت زيادة عدد السكان، وارتفاع الطلب الاستهلاكي، وتغيّر المناخ العالمي، إلى زيادة المخاطر المحدقة بقطاع الغذاء والزراعة. وإدراكاً منها لذلك، وضعت دولة الإمارات العربية المتحدة ملف الأمن الغذائي على رأس جدول أعمالها. كما أدى الاعتماد الكبير على الواردات إلى التركيز على الحلول التي تزيد من الاكتفاء الذاتي وكفاءة النظام الغذائي وسلسلة التوريد في الدولة.

تُعد أبوظبي مركز عالمياً للرعاية الصحية المتقدمة وعلوم الحياة، كما تحتضن العديد من مؤسسات الرعاية الصحية المرموقة عالمياً وأكبر شركات صناعة الأدوية، والتي تعمل معاً لتعزيز الشبكة الصحية للعدد المتزايد من السكان.

تُعد أبوظبي مركزاً تجارياً إقليمياً للأسواق العالمية. ومن خلال الجمع بين محفظة من الأصول التي تغطي سلسلة القيمة اللوجيستية بأكملها، تتبنى "القابضة" (ADQ) إستراتيجية واعدةً تهدف إلى تعزيز ربط إمارة أبوظبي بالعالم والاستفادة من الفرص المتاحة لتمكين استدامة التجارة والتبادل التجاري بشكل عام.

توفر الخدمات المالية وأسواق رأس المال أساساً متيناً لدعم التنمية طويلة الأجل لاقتصاد تنافسي ومتنوع ومستدام، وهي ركيزة أساسية في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز مالي عالمي. وفي هذا الصدد، تلتزم "القابضة" (ADQ) ببناء منظومة حيوية وقوية في قطاع الخدمات المالية بأبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.

في السنوات الأخيرة، ضاعفت إمارة أبوظبي جهودها لتصبح مركزاً عالمياً للسياحة وصناعة الإعلام والترفيه، بما يتماشى مع مسار النمو العالمي للصناعات الإبداعية، في حين تلعب السياحة والضيافة والخدمات المساعدة دوراً محورياً في تشكيل آلية تفاعل اقتصاد أبوظبي مع الأسواق الأخرى عبر مجموعة واسعة من القطاعات.